خصائص رائعة للبرتقال

من لا يحب البرتقال؟ سواء كانت عصيرًا أو فاكهة كاملة ، فهذه الفاكهة هي واحدة من أكثر الفاكهة استهلاكًا حول العالم. غالبًا ما يرتبط فيتامين C الموجود في الحمضيات بإمكانية مكافحة السرطان ، لكن هذا الفيتامين ليس الفيتامين الوحيد الذي يجب أن يقدمه البرتقال في مكافحة هذا المرض. يحتوي البرتقال أيضًا على الليمونويدات. الليمونويدات هي مركبات مسؤولة عن الطعم الحامض والحلو للبرتقال. تشير الدراسات إلى أنها فعالة في محاربة خلايا سرطان القولون. بالإضافة إلى ذلك ، في التجارب المعملية ، أظهرت الليمونويدات تأثيرًا كبيرًا على خلايا سرطان الثدي. Hesperidin ، وهو فلافانويد في قشور البرتقال والبرتقال ، له تأثيرات مسكنة ومضادة للالتهابات. تم ربط تناول 750 مل على الأقل من عصير البرتقال يوميًا بانخفاض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (السيئ) ، مع زيادة البروتين الدهني عالي الكثافة (الكوليسترول الجيد) ، مما يؤدي إلى تحسين جودة الدم. يمكن أن يقلل المحتوى العالي من السترات في عصير البرتقال من خطر الإصابة بحصوات الكلى. بالإضافة إلى ذلك ، وجدت دراسة مقارنة أن عصير البرتقال كان أكثر فعالية من عصير الليمون في إزالة أكسالات البول. يرتبط انخفاض تناول فيتامين سي بزيادة خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الالتهابي بمقدار ثلاثة أضعاف. يمكن تقليل هذه المخاطر عن طريق تناول البرتقال يوميًا. يعتبر عصير البرتقال مصدرًا ممتازًا لحمض الفوليك ، مما يقلل من خطر حدوث عيب في الأنبوب العصبي لدى المرأة الحامل.

اترك تعليق